هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟

أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟

  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟
  • أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟

اخرى قبل 5 سنة

أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟

ميرفت عوف

 

اتجهت الأنظار خلال الفترة الماضية نحو قطاع غزة باعتبارها جبهة حرب مع إسرائيل بسبب تطورات مسيرات العودة التي انطلقت في مارس (آذار) الماضي، والاشتباكات العسكريّة بين الفصائل الفلسطينيّة والإسرائيليين في نوفمبر (تشرين الثاني)، ثم تبع هذه الجبهة أُخرى في لبنان التي اشتعلت بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن عمليته مع الحدود اللبنانية المسمّى «درع الشمال» في ديسمبر (كانون الأول) 2018.

لكن جبهة ثالثة لم تكن بالحسبان فرضت نفسها دون سابق إنذار على ساحة المعركة، إنها الضفة الغربية، وذلك بسبب هدوئها النسبيّ خلال السنوات الأخيرة، لكنّها عادت للواجهة بقوّة كونها الجبهة الأخطر باعتبار أنّ لدى عناصر المقاومة داخلها القدرة على الاشتباك المباشر وتنفيذ العمليات المسلّحة التي تستهدف الإسرائيليين جنودًا ومستوطنين في أماكن عدة.

أيّام رعب في إسرائيل.. فدائيو الضفّة الغربية يعيدون العمل المسلّح إلى الواجهة

ليلة الخميس، الثالث عشر من ديسمبر 2018، كان شاب فلسطيني طويل القامة، أشقر اللحية يتوسّط المارة في شارع سرده الواقع على بعد مئات الأمتار من مقرّ المقاطعة في رام الله، حيث يقطن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن تُباغته قوة إسرائيلية خاصة من وحدة «المستعربين» بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله على الفور.

 

خلال دقائق اكتشف الفلسطينيّون هويّة الشاب، إنه صالح عمر البرغوثي (29 عامًا) الذي تقول الحكومة الإسرائيليّة أنه منفذ عمليّة «عوفرا» التي وقعت يوم التاسع من ديسمبر الحالي وأسفرت عن إصابة تسعة مستوطنين بجراح مختلفة.

في ذات الليلة أيضًا، وفي مخيم عسكر بمدينة نابلس (شماليّ الضفة الغربية)، اقتحمت وحدة «اليمام» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بيتًا يعود لعائلة بُشكار، وفرضت حصارًا حوله ثم اشتبكت مع الشاب الفلسطيني أشرف وليد نعالوة، منفّذ عملية «مستوطنة بركان» الذي قتل في الاشتباك لتنتهي بذلك مطاردة تجاوزت الشهرين، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن في السابع من أكتوبر (تشرين أول) 2018، كذلك في صباح الليلة ماضية الذكر قتل الشاب مجد جمال مطير، من مخيم قلنديا بعد محاولة تنفيذ عملية طعن في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس، كما قتل المسنّ حمدان العارضة منفذ عملية دهس شمال البيرة.

ومن أجل تضييق الخناق على هذه العمليّات فور اندلاعها، انطلقت القوّات الإسرائيليّة في حملة أمنيّة من أجل تشكيل ردع معنوي في الضفة الغربية، إذ فرضت حصارًا مشددًا على مدنها، واعتقل عشرات الفلسطينيين خاصة في رام الله والبيرة، كما هدمت منزلين لمنفّذي العمليات الفدائية. وفي سابقة من نوعها أقدمت على هدم المنازل حتى وقت الصباح، وذلك بهدف إظهار مدى قدرتها على الدخول إلى المناطق المصنفة (أ) في تحدٍّ واضح للسلطة الفلسطينية التي تقع هذه المناطق تحت مسؤوليتها.

لكن هذه الإجراءات التصعيديّة لم تمرّ مرور الكرام، إذ شهدت الضفة الغربية وقوع عمليات فدائية فردية حوّلت المدن لما يشبه كرة من اللهب التي أخذت تكبر يومًا بعد يوم، وكانت عملية «جفعات أساف» إحدى أهم تلك العمليات، إذ سقط فيها ثلاثة جنود للاحتلال وسُرِق سلاح أحدهم، وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه العملية بقوله: «الإرهاب الفلسطيني يعتقد أنه سيقتلعنا، هو لن يقتلعنا، هذا قلب وطننا، وسنعمل على تعزيز الاستيطان في كل مرة كما فعلنا الآن، سنتخذ كل الخطوات لمحاربة الإرهاب، ولن نقبل وجود الإرهاب لا في غزة ولا في الضفة الغربية، وسنضرِبه بقوّة».

جبهة متقدّمة.. كيف تسعى حماس لاستغلال الضفّة في استراتيجيتها العسكريّة

حن مستبشرون بالضفة، فهي الساحة الأهم للأحداث، والساحة الأعمق لحسم الصراع مع عدونا الصهيوني، وندعو لرفع القبضة الأمنية عن المقاومة ورجال الضفة.

كانت هذه كلمات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على منصة الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس حماس في 16 ديسمبر 2018، تشجيعًا للحِراك المسلّح في الضفّة الغربيّة.

صحيح أنّ كلام هنيّة قد يدخل في إطار الشعارات السياسيّة الحماسيّة، لكن المعطيات الأخيرة تُشير إلى أنّ الضفة الغربية هي أخطر الجبهات التي يمكن أن تُفتح مع الإسرائيليين، وذلك لاعتبارات عدّة: منها أن الضفة تمتلك قدرة الاشتباك المباشر مع القوّات الإسرائيليّة والمستوطنين، ولذلك سجل فيها عام 2018 مقتل 13 جنديًا ومستوطنًا من إسرائيل.

والضفة قادرة على إلحاق خسائر بإسرائيل أكثر من غزة التي تمتلك صواريخ وأسلحة لا تملكها الضفة، ولذلكتعمل حماس جاهدة منذ سنوات على تحريك ساحة الضفة الغربية وتبذل جهدًا لإنشاء خلايا مسلحة، وترى حماس أن الظروف أصبحت أكثر نضجًا نحو اشتعال الضفة ضد إسرائيل، لذلك تعمل في نطاقين، الأول هو القيامبعمليات مخططة وممنهجة تركز على استهداف الجنود الإسرائيليين بالتوازي مع تحريك أنصارها للتظاهر ضد تحركات السلطة، إذ تراهن حماس على تآكل شعبية عباس في الضفّة نتيجة الانتقادات الموجّهة إلى طريقة تسييره للسلطة الفلسطينيّة واستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، مع استمرار اعتداءات إسرائيل من اعتقالات واقتحامات واغتيالات بتنسيق مع عناصر السلطة الفلسطينية.

«حماس خلف الستار».. فشل استخباراتي يزيد مخاوف الإسرائيليين

إن قطاع غزة لن ينعم بالهدوء إذا حاولت الحركة تصعيد عملياتها العسكرية في الضفة

في ردّة فعله الأولى، لم يجد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سبيلًا سوى توجيه كلماته السابقة التي تحمل تهديدًا لحركة حماس عبر مصر في حال صعدت الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

قوات الاحتلال تعتقل فتى فلسطينيًّا

فيما انشغلت أجهزة الأمن الإسرائيلية بتوجيه اتهاماتها إلى محرّري صفقة تبادل الأسرى عام 2011 المعروفة بـ«صفقة شاليط» الذين أبعدوا من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقالت إسرائيل إن هؤلاء الأسرى قد شكّلوا خلايا عسكرية لحماس في الضفة الغربية تقف وراء العمليات الفدائية التي تجرى في الضفة الغربية والقدس، ووصل الأمر لذكر أسماء معينة من هؤلاء الأسرى أمثال عبد الله عرار، وخالد النجار، ورمزي العوق، ولصلة القرابة بين الشهيد صالح البرغوثي منذ عملية «عوفرا» والأسير المحرّر جسار البرغوثي المبعد إلى قطاع غزة؛ اعتبرت إسرائيل جسّار مسئولًا عن توجيه وتشكيل خلايا مسلحة في الضفة الغربية، وحسب مصادر الاحتلال فإن جاسر البرغوثي كلّف من قبل مسؤولين في غزة لاستخدام علاقاته العائلية في الضفة الغربية لإنشاء شبكة مسلحة.

وقد انتقدت الصحافة الإسرائيليّة بشدّة الفشل الاستخباراتي للحكومة في كشف البُنى التحتيّة لحركة حماس في رام الله، وتستند هذه الانتقادات على أن أعضاء خلايا العمليات معروفة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، فالشهيد صالح هو ابن القيادي في حماس والأسير الذي قضى 28 عامًا في سجون الاحتلال عمر البرغوثي، وعمه هو عاصم البرغوثي الذي اعتقل 11 عامًا بسبب تخطيطه لاختطاف جنود إسرائيلييّن، وتساءلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن ذلك بالقول: «مع أقرباء كهؤلاء ليس واضحًا لماذا غاب صالح البرغوثي عن أعين الاستخبارات الإسرائيليّة… إذ إنه إن لم يكن في بداية التخطيط لعمليّة، فإنه في مرحلة متأخرة أكثر»، وفيما يتعلق بعملية «بُركان» التي نفذها الشهيد أشرف نعالوة، ففقد لامت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجهزةَ الأمن فيها، لكون نعالوة كان مختبئًا في بيت رئيس الحركة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة أنّ ما أسمته بـ«انعكاسات الثقة بالنفس» لدى حماس أدّت إلى تحوّل كبير في مكانة الحركة الإقليمية، وبالتالي توسيع نطاق عمليّاتها لإشعال جبهة الضفّة الغربيّة مجدّدًا، وهي ثقة نابعة من نجاح الحركة في تحقيق إنجازات في الفترة الأخيرة كإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة والتقارب مع مصر والتمكن عبر المحادثات غير المباشرة مع الاحتلال من فرض تفاهمات التهدئة التي اقتضت هدوءًا مقابل الغذاء والتسهيلات، وكذلك انطلاق قادة حماس الآن في جولات خارجية تهدف لتعزيز العلاقات الإقليمية.

ويعتقد الإسرائيليون أن «حماس بعدما حققت إنجازات في قطاع غزة ذهبت لاستغلال المكتسبات السابقة بإخراج عمليات في الضفة الغربية إلى حيز التنفيذ، لضرب شعبية السلطة الفلسطينية، وبالتالي تعاظم قوة الحركة في الشارع الفلسطيني، استعدادًا لليوم الذي يرحل فيه أبو مازن عن الحكم» حسب موقع «واللا» العبري.

ومع تزايد وتيرة العمليات ذات الطابع العسكري والفردي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، يتخوف الاحتلال الإسرائيلي من أن يصبح لدى الفصائل الفلسطينية وتحديدًا حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» مجموعات «طليقة اليد» بعيدة عن رقابة أجهزة أمن الاحتلال، وهي مجموعات يسميها الاحتلال بـ«المجموعات الكابوسية» التي يمكنها أن تؤدي عمليّات معقّدة بخسائر كبيرة، كما يتخوف الاحتلال من منفذي العمليات الفردية التي تتم بدون رعاية مباشرة من التنظيمات الفلسطينية، وكما يقول مدير «مركز القدس للدراسات» علاء الريماوي فإن: «المرحلة القادمة هي مرحلة العمليات النوعية التي يمكن أن تصنّف ما بين التنظيمية وشبه التنظيمية، وتبقى الأمور مرشحة لوقوع عمليات أخرى من دهس وطعن وإطلاق نار».

المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكرّرة للمدن، والتحريض على الرئيس محمود عباس، وغياب أفق السلام، هو الذي أدّى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف الذي نُدينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان.

 

بيان للسلطة الفلسطينيةنُشر على وكالة (وفا) الرسمية تعقيبًا على الأحداث الماضية.

فالكثير من الضربات الموجعة تلقتها السلطة من الإسرائيليين الذين لم يترددوا في إحراجها أمام الرأي العام الفلسطيني، خصوصًا من خلال مشهد قوات الاحتلال أثناء ملاحقة خليّة عملية «عوفرا» وهي تقتحم بعض مؤسسات السلطة كوكالة «وفا» وغيرها، أو التجوّل بالقرب من منزل محمود عباس، وذلك ما وصفه المحلل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أليئور ليفي بـ«الاستعراض الإسرائيلي في العاصمة السياسية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية، الذي وضع إصبعًا في عين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وخلق أجواء معادية للسلطة وللأجهزة الأمنية داخل الشارع الفلسطيني».

وقد حاولت السلطة التعبير عن غضبها من الموقف الإسرائيلي بشواهد من ضمنها قيام مسؤول في مكتب الرئيس محمود عباس بنعي كتب فيه: «الرحمة والمجد للشهداء الذين انضموا للائحة الشرف، أشرف نعالوة وصالح البرغوثي وكل الشهداء»، وكذلك كتب حساب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله على تويتر يدعو للشهداء بالرحمة.

وتخشى السلطة من أن يساهم توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الضفّة في إضعاف موقفها أكثر بين فلسطينيي الضفة الغربية مقابل تعزيز لموقف حماس، خاصة أن العمليات الأخيرة تُعزز الصورة الوطنية للفلسطينيين على النقيض من صورة السلطة التي أخذت تظهر باعتبارها «مقاولًا يقوم بأعمال الاحتلال» نيابةً عنه من خلال أعمال التنسيق الأمني المشترك وعدم الدفاع عن السكان في مناطق السلطة بالضفة الغربية بحسب تعبير بعض المراقبين.

على الصعيد الآخر، كان الخصم السياسي المحليّ الأول للسلطة، وهو حركة حماس قد تركها في موقف سياسي حرج، فقد تجرّأت الحركة على دفع أنصارها يوم الجمعة 14 ديسمبر الماضي للخروج في مدن الضفة الغربية إحياءً للذكرى السنوية الـ31 لتأسيسها، وكشفت إثر ذلك مدى تخوفات رام الله من سطوة حماس في الضفة الغربية، فالهروات التي استخدمها رجال السلطة الذين ارتدوا زيًا مدنيًّا لمواجهة الاحتجاجات تصف بدقّة حجم الرفض الشديد لأي مشهد يقدم حماس أو يدع لها هامشًا للنشاط في المدن الفلسطينية من طرف السلطة الفلسطينيّة.

حيث ترى السلطة الآن ضرورة ملحة في التصدي لما تعتقد أنه عمل لحماس يهدف لإعادة بناء قواتها في الضفة بهدف فرض سيطرتها بغية تقويض السلطة في الضفة، وتعمل السلطة كما الاحتلال على منع إقامة بُنية تحتيّة تنظيميّة لحماس، وهي تشدّد في إجراءاتها لتجفيف المنابع المالية لحماس، ومصادرة ما ترسله من أموال للضفة الغربية، وتمثّل قضية اعتقال السلطة لسهى جبارة من رام الله بتهمة جمع وتلقّي أموال غير مشروعة خير دليل على هذه الإستراتيجية للسلطة.

بل إنّ مسئولي السلطة انتقلوا من الهمس خلف الكواليس عن خطر نشاط حماس الذي يشمل تجنيد الأعضاء ونقل وتهريب الأموال، إلى الحديث بشكل علني عن «الخطر الحمساوي في الضفة»، فقد تعالت أصوات هؤلاء بأن سياسة الاحتلال تقود إلى تقوية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية، وأنه بفضل الأموال القطرية تستطيع حماس تمويل إقامة خلايا لها في الضفة الغربية، فتكثيف السلطة لملاحقة عناصر حركة حماس «مشتبهين بالإرهاب» يقابله عمل مضادّ من الاحتلال يتمثل في منح ميزانيات أكبر لحماس مكّنتها من تشكيل خلايا في الضفة الغربية.

وصرّح مصدر أمني فلسطيني للإعلام الإسرائيلي: «نحن لا نريد الفوضى في الضفة الغربية، ونهتم، مثلكم، بمنع حركة حماس من نشر الفوضى، ولكن إسرائيل لا توفر لنا هذه الإمكانية»، وأضاف موجهًا حديثه للحكومة الإسرائيلية: «أنتم تخشون انهيار السلطة في قطاع غزة أكثر مما تخشون من انهيار السلطة في الضفة… تحولون الأموال إلى من يطلق عليكم الصواريخ، بينما تحشرون في الزاوية من ينسق معكم في الشؤون الأمنية»

ساسه بوست

التعليقات على خبر: أخطر من غزّة ولبنان.. هل تُحرق الضفة الغربية إسرائيل والسلطة الفلسطينية معًا؟

حمل التطبيق الأن